صوت الشعب صوت الحقيقة
استعرضت خلية الأزمة التي أشرف عليها كاتب الدولة للشؤون الخارجية فيصل قويعة، مختلف الاتصالات الجارية مع الجانب الليبي على جميع المستويات الرسمية وغير الرسمية ووقع تبادل الآراء والتحاليل حول المعلومات التي توصّلت إليها الجهات التونسية، خاصة إثر اللقاءات التي جمعت وزير الداخلية الليبي بكبار المسؤولين التونسيين والتي تركّزت أساسا حول وضعية الصحافيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، والموظف بالسفارة وليد الكسيكسي، المختطفين بليبيا.
وفي اتصال سابق بالناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير، المكلّف بمتابعة اختطاف الصحافيين سفيان الشورابي ونذير القطاري بليبيا، قال عبد الكبير لـ “صوت الشعب” إنه في تواصل مستمرّ مع خلايا الأزمة داخل الشرق الليبي (خلية درنة، إجدابيا، الشحات، البيضاء، بني وليد، سرت، بنغازي)، كما أن هناك تواصل مهم مع كل الأطراف والجهات المسؤولة، وغير المسؤولة، مع وجهاء القبائل، والحقوقيين والنشطاء المدنيين في ليبيا حول قضية المختطفين التونسيين، مؤكّدا أنهم حاليا تمكنّوا من الحصول على معلومات مؤكّدة بخصوص المختطف وليد الكسيكسي وأنه على قيد الحياة.
وقد أكّدت الخلية المجتمعة أمس الأربعاء 4 فيفري 2015، ضرورة إدراج ملف الصحافيين والموظف بالسفارة المختطفين في ليبيا على جدول أعمال الاجتماع الوزاري السادس لدول جوار ليبيا المزمع عقده في العاصمة التشادية، قصد مزيد التحسيس بأهمية هذا الملف بالنسبة إلى الدولة التونسية.
