قالت زوجة الناشط والمدوّن السعودي رائف بدوي، الذي يقضي حكما بالسجن 10 سنوات بتهمة “إهانة الإسلام”، إن المحكمة التي حكمت على رائف هي محكمة تفتيش بامتياز.
واعتبرت حيدر في تصريح لـ”صوت الشعب” خلال وقفة مساندة نظّمتها جامعة “شيربروك” الكندية، أن علاقة القضية بواقع الحرّيات في السعودية هي تمثيل صارخ “لانتهاك حرية التعبير في السعودية”.
وعن سؤالها إذا ما حدّت عملية الجلد في الساحة العامة من مساندته داخل السعودية وإذا ما كان العقاب في الساحات العامة درسا للأصوات الأخرى المطالبة بالحريّات والتغيير، أكّدت حيدر أن “الرسالة واضحة لكل من يتجرّأ من النشطاء على التعبير عن رأيه، ولكن هذه الرسالة تحوّلت إلى لعنة على جلّاد رائف نظرا لردّة الفعل الدولية، فقد وجدنا أن هناك تحوّل كبير من قبل المجتمع الدولي في التعاطي مع الرياض في ملف حقوق الإنسان خاصة”.
أمّا عن جديد اتجاه تطوّر أوضاع القضية، قالت إنصاف حيدر إن “المحكمة العليا قد أعادت ملف القضية إلى المحكمة الجزائية بجدّة التي حكمت على رائف، ولا نعرف حتى الآن ما يترتّب عن ذلك ولكن أعتقد أنه سيتمّ مراجعة شاملة للحكم”.
وبخصوص اقتراح إسم رائف لنيل جائزة نوبل اعتبرت حيدر أن الخبر “رائع جدا وأتمنى أن يساهم في إطلاق سراحه”.
كما أكّدت زوجة الناشط والمدوّن السعودي رائف بدوي في حوارها مع “صوت الشعب” متوجّهة إلى المناضلين، أن هناك من دفع الثمن ومن مازال يدفع ثمن الحرّية، وأن “طريق الحرّية ليس ممهدا فاستمرّوا”