فيما يؤكّد حميد قرين وزير الاتصال الجزائري أن وزارته تسعى لفرض معايير عمل صحافي محترف ونزيه، ويعتبر أن بعض الصحف والفضائيات المستقلة «تجاوزت الخطوط الحمراء»، صرّحت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها أمس الإثنين أن «السلطات في الجزائر تستعمل الحيلة والديكتاتورية اللينة مع الصحافيين، بإيهامهم بالحق في الوصول إلى المعلومة وحرية التعبير، بينما هي تضرب الصحافيين بيد من حديد، من خلال قانون العقوبات»، حسب نص البلاغ.
ويأتي تصريح الرابطة بعد توجيه وزارة الاتّصال تنبيه إلى عدد من القنوات بسبب بثّ بعض البرامج السياسيّة الساخرة والجريئة وكذلك بسبب «دعوات الصحافيين للمثول أمام القضاء بسبب عملهم الصحافي».
يذكر أنّ الجزائر تصنّف حسب آخر تصنيف لمنظمة «مراسلون بلا حدود» لحرية الصحافة في العالم لسنة 2015، في المرتبة 119 في مجال حرية الصحافة .