أصدر 52 من الدعاة السعوديين، ممّن ينتمون إلى التيار السلفي الحركي وإلى الإخوان المسلمين بياناً مشتركا هاجموا فيه التدخل العسكري الروسي في سوريا ويصفونه بالعدوان، ويدعون إلى دعم “المجاهدين”.
ووصف البيان “التحالف الغربي-الروسي مع الصفويين والنصيرية حرب حقيقية على أهل السنة وبلادهم وهويتهم، لا تستثني منهم أحداً، والمجاهدون في الشام اليوم يدافعون عن الأمة جميعها، فثقوا بهم ومدّوا لهم يد العون المعنوي والمادي، العسكري والسياسي، فإنهم إن هُزِموا –لا قدر الله ذلك- فالدور على باقي بلاد السنة واحدة إثر أخرى”
وأثار البيان ردود أفعال وانتقادات واسعة نظرا لدعوته الصريحة إلى الجهاد وإذكاء نار الصراع الدائر في سوريا، ولتبنيه للفكر الجهادي والدعوة إلى دعمه وانتشاره.
كما استند البيان في تفسيره لما يحدث في سوريا إلى تفسير دينيّ تغلب عليه نبرة طائفية حادّة تكرّس ثنائية (سنّة/شيعة) بهدف دعم الحالة الجهادية وتعزيزالتعبئة الطائفية، والغاية من ذلك هي “أفغنة” سوريا.
لطفي الوافي