أوردت جريدة “الشروق” في عددها اليوم السّبت مقالا حول زيارة وزير النقل السيّد محمود بن رمضان أمس لميناء رادس والذي وقف على تجاوزات خطيرة طالب مباشرة بفتح تحقيق فيها، حسب “الشروق”.
وحسب المعلومات المتوفّرة فقد تبيّن أنّ 70% من العمّال المعيّنين لا يباشرون عملهم ويتحصّلون على جرايات دون أن تطأ قدمهم مقّر شركة الشحن.
كما تبيّن أنّ عدد العملة تضاعف قرابة ثلاث مرّات في فترة حكم الترويكا (من 240 عاملا بداية 2012 ليصل إلى 600 عامل) وأغلب هذه الانتدابات حصلت بطريقة عشوائيّة ولم تراعى فيها، لا الكفاءة ولا النّزاهة ولا المردوديّة ولا وضعية الشركة ذاتها، وهو ما كبّدها خسائر هامّة إذا علمنا أن جرايات تصرف لأصحابها دون أن يقابلها إنتاج بما أن أغلبهم لا يباشرون العمل.
ومن بين الحقائق الخطيرة أنّ هناك من يتقاضى جراية وهو يقضّي عقوبة سجنيّة ويقوم “أحدهم” بالإمضاء نيابة عنه يوميّا.
هذا وقد علمنا أن وزير النقل قدّم جملة من التوصيات والإجراءات في حينها، وأمر بفتح تحقيق في جملة التجاوزات والفساد الإداري والمالي المُثبت.