صوت الشعب صوت الحقيقة
أحيت الجبهة الشعبية يوم الأحد غرة نوفمبر 2015 الذكرى الثالثة لتأسيسها تحت شعار “متمسكون بالسيادة الوطنية وبمطالب الشعب”.
ويصادف إحياء هذه المناسبة مع مناسبة أخرى هي إحياء الشعب الجزائري الشقيق لذكرى اندلاع ثورته المجيدة، ثورة غرّة نوفمبر التحريريّة والتي دامت من سنة 1954 إلى 5 جويلية 1962، تاريخ ظفره باستقلاله التّام، وذلك تحت القيادية السياسيّة والعسكريّة لنخبة من الوطنيين، منهم العربي بن مهيدي، مصطفي بن بولعيد، ديدوش مراد، محمّد بوضياف، أحمد بن بلة، رابح بطاط، هواري بومدين… وغيرهم من المجاهدين الأحرار.
وقد حيّى حمه الهمامي، الثورة الجزائريّة وهنّأ الشعب الجزائريّة بهذه الثورة، التي تعتبر مصدر فخره وعزّته وملهمة الأحرار والشعوب في كلّ العالم، مؤكّدا أنّ الجبهة الشعبيّة، انطلاقا من وعيها بأهمية بناء سياسة جوار قائمة على التبادل والتّضامن والتّآزر في كلّ المحن، وخاصّة في ظلّ ازدياد الأخطار الأمنية والإرهابية في المنطقة، فإنّها تعتبر أنّ أمن تونس هو من أمن الجارة الجزائر، وأنّها لن ترضى مطلقا بأن يكون “تراب تونس” قاعدة تنفيذ أيّ عمل عدواني أو تآمري ضد الشقيقة الجزائر وشعبها.
وعبر الناطق الرّسمي عن استعداد مناضلي الجبهة وأنصارها للتصدي للخطر الإرهابي القادم من الشرق والمدعوم من الإمبريالية العالمية والصهيونية وعملائهم من الأنظمة الرجعية العربيّة، العاقدين العزم على تدمير ما تبقى من الدولة الوطنية وتخريب فكر ونفَسِ المقاومة لدى الشعب العربي والسطو على إنجازاته الثورية.
