عقب تفجيرين انتحاريين ضخمين وقعا في العاصمة بيروت أمس الخميس، دعا رئيس الوزراء اللبناني “تمام سلام” إلى وحدة الصف والتصدي لمحاولات بث الفرقة بين أبناء الشعب اللبناني.
وأُعلِن الحداد العام في جميع أنحاء لبنان اليوم الجمعة بعد مقتل 43 شخصا وإصابة 239 في الحادث.
ويقول تنظيم “الدولة الإسلامية” إنه يقف وراء الحادث، الذي يعتبر الأكبر دموية في بيروت منذ انتهاء الحرب الأهلية في لبنان عام 1990.
وأدان البيت الأبيض الهجوم الذي وصفه بـ”إرهابي مفجع”، مضيفا في بيان إن “الحادث سوف يعزز التزامنا بدعم مؤسسات الدولة اللبنانية، بما في ذلك المؤسسات الأمنية، لضمان استقرار وسيادة وأمن لبنان.”
وأدانت إيران، الحليف الأكبر لحزب الله اللبناني، التفجير المزدوج الذي وقع في سوق شعبي بحي البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتعد الضاحية الجنوبية بمثابة معقل جماعة حزب الله التي لعبت دورا في الصراع الدائر في سوريا المجاورة، وذلك من خلال تقديم الدعم لحكومة الرئيس بشار الأسد.
وأفاد الجيش اللبناني في بيان بأن الانتحاريين فجرا نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة في المنطقة على نحو منفصل.
وعثرت السلطات في موقع التفجير الثاني على “جثة إرهابي ثالث لم يتمكن من تفجير نفسه”، بحسب البيان.
(شبكة راية الإعلامية)