مباشرة بعد خطاب الرّئيس باجي قايد السّبسي على قناة التلفزة الوطنيّة الأولى، والتي طغى على أغلبها الحديث عمّا يعيشه حزب نداء تونس،وإن ذكر، فيما ذكر ما تمرّ به تونس في الوضع الرّاهن، دوّن النائب عن الجبهة الشعبيّة جيلاني الهمّامي ما يلي:
هذه المرة الثانية التي “يتعدّى” فيها على حرمة المرفق العام التلفزة الوطنية :
– المرة الأولى حين استبعدها من تغطية الاحتفاء بنيل الرباعي لجائزة نوبل ومنح البث الحصري لنسمة، والجميع يعرف تداعيات ذلك لاحقا، وهي إقالة المدير العام لمؤسسة التلفزة، تبعتها استقالة مديري القناة الأولى والثانية.
– والثانية حين استعملها لبث خطاب موجه لحزبه وكأن التلفزة الوطنية على ملكه الخاص أو هي ملك لحزبه.