أفاد مراسل “صوت الشعب” بالمتلوي بأنّ هناك انسحاب للأمن من عديد المناطق “السّاخنة” والاكتفاء بحماية الثكنة، ممّا جعل الاحتجاجات السلميّة التي انطلقت يوم أمس تأخذ طابعا عنيفا في بعض الأحيان، كتخريب وحرق مقرّات بعض المؤسسات والمنشآت (دار الثقافة، دار الشباب، المحكمة، مركز الأمن، مقر حركة النهضة…).
هذا وقد أعلن المستشار لدى وزير التشغيل والتكوين المهني الهادي التريكي في تصريح لموزاييك اليوم الخميس 27 فيفري 2014 أنّه فتح تحقيق في تسريبات نتائج المناظرة التي أدت إلى موجة احتجاجات بمدينة المتلوي لتحديد المسؤوليات، موضّحا أنه بإمكان المعترضين على النتائج تقديم مطالب طعون في الغرض.