قال القيادي في الجبهة الشعبية وأمين عام حزب التيار الشعبي زهير حمدي اليوم الأربعاء في ندوة صحفيّة عقدت بالمقر المركزي “بآلان سافاري” إن قرار ختم البحث في قضية الشهيد شكري بلعيد مخيب للآمال. واعتبر أنّ قرار الإفراج عن المتهم عبد الكريم العبيدي في قضية الشهيد محمد البراهمي قرارا سياسيا وليس قضائيا، وهو منعرج في مسار التحقيق في جريمة الاغتيال.
واعتبر محامو الدّفاع القائمون بالحقّ الشخصي أن الإسراع في ختم البحث هو استجابة لضغوطات التحالف الحاكم على القضاء بهدف غلق ملفات الاغتيالات السياسيّة بما يمكّن المتورطين والضالعين سياسيا وأخلاقيا وقانونيا من الإفلات من العقاب. وقد استعرض الماحمون جملة من الإفادات والشهادات التي اعتبروها خروقات خطيرة في ملفّ الشهيدين، بل تستّر على الحقيقة.
من جهة أخرى أعلنت مكونات الجبهة الشعبية عبر نطاقها الرسمي حمه الهمّامي الدخول في سلسلة من التحركات الاحتجاجية السلمية وإمكانيّة الدّعوة إلى يوم غضب وطني بكامل الجهات إضافة إلى امكانية اللجوء إلى الهيئات والمنظمات الدولية في حال عدم الكشف عن حقيقة قتلة الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي كاملة.