يتواصل لليوم الثالث على التوالي الحراك الاحتجاجي لعمال شركة ستيب بمساكن وذلك بالاعتصام أمام مقر المعتمدية.
وعلى إثر الجلسات التفاوضية الفاشلة مع المالك الجديد الذي ضرب عرض الحائط بكل الاتفاقيات السابقة وواصل العربدة والتحدي من ذلك قراره بطرد 30 عاملا بمن فيهم أعضاء النقابة الأساسية. وقد تحصل العمال على وثيقة إسمية في الغرض، ولما كانت القناعة الحاصلة عند العمال أن هذا العرف يصعد في تعنته، دخل مساء اليوم الجمعة أربعة عمال، هم محمد الغماري وسمير بوهلال وصابر زميط والهادي جماقر، في إضراب عن الطعام في بهو مقر المعتمدية، كما قام العمال المعتصمون استئناف قطع الطريق الرئيسية على مستوى وسط المدينة بعد أن رفعوا مساء أمس هذا القطع لإعطاء فرصة للتفاوض.
هذا ويسير الوضع نحو مزيد التعقد وسط إحساس عام ب”وجود أطراف فوق القانون وفوق المساءلة والمحاسبة”، مثلما صرّح أحد العملة لمراسل “صوت الشعب”، كما يشيع الإحساس ب”وجود أطراف تدفع نحو مزيد تازيم الوضع لغاية في نفس يعقوب قد تكون التفويت كليا في الشركة التي كانت إلى وقت قريب مفخرة القطاع العمومي الذي يخوصص اليوم للمافيات الجديدة تحت إشراف الحكام الجدد”، مثلما صرّح آخر.
مساكن في 7/10/2016