فاتن حمدي
وصف طارق البرّاق النائب عن الجبهة الشعبية في تصريحه لـ”صوت الشعب” الاعتمادات المخصّصة لوزارة الشؤون الثقافية لسنة 2017 بالضعيفة حيث لم تتجاوز 0.78 بالمائة من ميزانية الدولة، وأنّ هذه الزيادة في الباب المتعلّق بالتنمية في القطاع كانت ظاهرية وستجد الوزارة نفسها عاجزة عن إنجاز عديد المشاريع المطروحة عليها في عديد الجهات.
وأشار البرّاق أنّ ميزانية الوزارة تشهد خللا واضحا، رغم الزّيادة في مصاريف التّنمية، فالاعتمادات المرصودة انحصرت بين تمويل استكمال إنجاز مدينة تونس الثقافيّة بنسبة 45 بالمائة مقابل رصد بقيّة الاعتمادات للبرامج في بقيّة جهات البلاد.
من جانب آخر، حمّل البرّاق الوزارة مسؤوليّتها في تعطيل الأنشطة الثقافية في الجهات الدّاخلية مقارنة بالمهرجانات الكبرى، فأمامالخلافات المتواصلة بين الوزارة ومنظوريها المتعلّقة بالقانون الأساسي تظلّ دور الثقافة مغلقة يومي السّبت والأحد منذ فترة طويلة.
وأضاف البرّاق أنّ الحكومة لا تمتلك سياسة ثقافية وتوجّه واضح خاصة على مستوى مساهمتها في محاربة الفكر المتطرف معتبرا أنّ كلّ وزير يتولّى الإشراف على هذه الوزارة يحاول تمرير مشاريعه الخاصة على غرار مشروع مدينة الفنون للوزير الحالي دون التواصل مع مشاريع من سبقه.