صوت الشعب صوت الحقيقة
دخلت الأستاذة آمال غانمي، يوم الثلاثاء 25 أفريل الجاري، في إضراب مفتوح عن الطّعام من أجل حقّها المشروع في الشغل واحتجاجا على إلغاء ترسيمها وزملائها من قبل الهيئة الحاليّة للمحامين.
وفي تصريح لـ”صوت الشعب”، أعربت غانمي عن استعدادها لخوض كلّ الأشكال النّضاليّة من أجل افتكاك حقّها في الشّغل وفي الحياة الكريمة. واعتبرت أنّ عدم تطبيق الاتّفاقيّة المبرمة بين تونس والجزائر التي تقضي بترسيم المحامين التّونسيّين المرسّمين بجدول المحاماة الجزائري والتي كان معمولا بها منذ التسعينات فيما يخصّ نقل الترسيم، يُعَدُّ سابقة خطيرة من شأنها أن تحرم حوالي 160 محام تونسي من ممارسة مهنتهم.
وأوضحت أنّ الهيئة الوطنيّة للمحامين السابقة قبلت مطلب نقلة ترسيم المحامين المذكورين من قبل في 30 جوان 2016، إلاّ أنّ الهيئة الحاليّة قامت بإلغاء نقل الترسيم. وأشارت في هذا الصدد إلى أنّ الهيئة الحاليّة لم تحترم الاتّفاقيّة رغم أنها أعلى من المراسيم والقوانين ورغم أنّ الهيئات السّابقة دأبت على تطبيقها. وأضافت أنّ المحامين المرسّمين بجدول محامي الجزائر قد تقدّموا بطعن في قرار الهيئة. وفي هذا الإطار، قالت غانمي:” كنّا ننتظر أن يتمّ حسم المسألة في جلسة 15 مارس الماضي، إلاّ أنّنا فوجئنا برفض الهيئة مدّ المحكمة بملفّاتنا الأصليّة ممّا عطّل النّظر فيها ليقع تأجيلها إلى جلسة 17 ماي القادم”. وأكّدت أنّ الاتّفاقيّة المقدّمة من قبل الهيئة إلى المحكمة غير سليمة وليست بالاتّفاقيّة الأصليّة الموجودة بالرّائد الرّسمي. واعتبرت أنّ إصرار هيئة المحامين حوز ملفّات المحامين المذكورين، رغم إصدار القاضي حكما يقضي بمدّ الملفّات إلى المحكمة، دليل على السّعي إلى تعطيل القضيّة وحرمان المحامين من حقّهم المشروع فيما يتعلّق بنقل التّرسيم، وذلك على حدّ تعبيرها.
وبخصوص دخولها في إضراب الجوع علّقت الغانمي أنّه “جاء من أجل مطالبة الهيئة الوطنيّة للمحامين بمدّ محكمة الاستئناف بملفّات المحامين الأصليّة لإرفاقها بملفّ القضيّة.
لطفي الوافي
رابط تسجيل مع المحامية المضربة عن الطّعام:
https://www.facebook.com/sawtcha3b/videos/1420366424675825/
