صوت الشعب صوت الحقيقة
أكّد الكيان الصهيوني اليوم الخميس 27 مارس 2014 بأنّه سيسمح بعبور مواد بناء ومعدات كهربائية إلى قطاع غزة لاستخدامها في بناء مستشفى برعاية تركيا، وهو ما يشير إلى احتمال تحسن علاقات الكيان مع أنقرة.
وكانت العلاقات بين كيان الاحتلال وتركيا قد تأزمت في 2010 بعد سيطرة قوات الاحتلال على سفينة مساعدات تركية كانت في طريقها إلى غزة.
وللإشارة فقد بدأت تركيا ببناء المستشفى في 2011 باستخدام مواد مهرّبة إلى القطاع عبر الأنفاق، وهذه هي المرة الأولى التي يُسمح فيها كيان الاحتلال بعبور أي مواد للمشروع.
ويأتي هذا في وقت يفتقر فيه قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس إلى البنية التحتية المدنية ويعيش في ظل حصار صهيوني يهدف إلى وقف تدفق السلاح، لكنه يقيد أيضا واردات الوقود وإمدادات البناء.
