صوت الشعب صوت الحقيقة
إثر دفن احد أبناء رمادة بتطاوين على الحدود الليبية بعد تعرضه إلى طلق ناري على مستوى الرأس أدت إلى وفاته، استفزت قوات الجيش
شباب المنطقة على مستوى مدخل السوق برمادة ممّا ادّى إلى استنفار شعبي كبير ومواجهات كر وفر إلى ساعة متأخرة، حيث وقع استعمال طائرة هليكوبتر وسيارات مدرعة لملاحقة الشباب المحتج. ويعتبر ذلك سابقة خطيرة خاصة باستعمال الطائرة المروحية فوق المنازل ممّا أدّى إلى ظهور غبار كثيف فوق أحياء المدينة وهو ما خلّف حالة من الذعر في صفوف الأهالي والأطفال والرضع. وذكر شهود عيان هناك أنّ ما يحدث في رمادة سيناريو أسوأ مما حدث في تطاوين. الشيء الذي ولّد حالة احتقان كبيرة بين أهالي تطاوين الذين تلقوا خبر هذه المواجهات فخرجوا إلى الشارع وتحديدا بمنطقة المزطورية أين تم إغلاق الطريق وإشعال العجلات المطاطية احتجاجا عن ما يحدث لأهلهم في رمادة.
رضا الجلولي
