عمد صباح اليوم الإثنين 8 مارس مجموعة من أهالي خمودة قطع الطريق الرئيسية الرابطة بين ولاية القصرين والكاف مطالبين بالماء الصالح للشراب..
خمودة من ولاية القصرين هي كغيرها من المناطق المنكوبة بولاية القصرين والمناطق الداخلية عموما تفتقد لأبسط مقوّمات الحياة كالماء الصالح للشراب.. ففي القصرين مازال الأهالي يطالبون بالحق في الحياة لا غير.. مازال الأهالي يعانون من الإقصاء والتهميش الممنهج منذ عقود من حكم الفاسدين والعملاء. ففي الوقت الذي يتهافت الحكام على نهب البلاد والتمعش من الحكم تتواصل معاناة الأهالي في الأرياف وتصرخ حناجرهم مطالبة بالماء من أجل الحياة… أهالي خمودة لم يطالبوا لا بتنمية ولا بمصانع ولا بتشغيل، بل طالبوا ومازالوا يطالبون بأبسط مقومات الحياة. وفي المقابل يتواصل صراع المواقع والنفوذ بين باردو وقرطاج والقصبة بعيدا كل البعد عن مصالح وهموم الشعب التونسي وهمومه.
كمال الفارحي