صرَح رئيس الحكومة المؤقت مهدي جمعة اليوم لموزاييك أنَ اللقاءات التي سيجريها مع الرئيس الأمركي براك أوباما و وزرائه هي حوار استراتيجي فيه جوانب عديدة كالاقتصادي و المالي.
و أضاف أنَه سيقابل ممثلين عن البنك الدولي و صندوق النقد الدولي لمواصلة النقاشات التي تخصّ أوضاع تونس الماليّة و أنَه يريد أن يتواصل دعمهم المالي لتونس، الذي سيكون عبر مراحل و سيتم الاتفاق على مواعيدها لاحقا، و التعليم و التكنولوجيات الحديثة، و أنَه سيحاول جلب مستثمرين كبار في هذا المجال الأخير كشركة غوغل و ميكروسوفت.
فهل محكوم علينا التدخَل القسري في شؤوننا الداخلية سواء من طرف الولايات المتحدة أو البنك العالمي أو صندوق النقد الدولي ؟؟ و لماذا لا يتم التعويل على مواردنا الطَبيعيَة وإمكانيّاتنا الداخلية والبشريّة وعلى البدائل والمشاريع التي تقترحها بعض القوى الدَيمقراطيَة باستمرار وعلى جميع الأصعدة التي تستوجبها إنعاش الوضع الاقتصادي التونسي ؟؟