أكّد الكاتب العام لنقابة الأمن الجمهوري محمد الرويسي أن أحد الإرهابيين المشاركين في عملية القصرين الأخيرة، التي تمّ فيها الاعتداء على منزل وزير الداخلية، يدعى “جهاد المباركي” والمتحصن بالشعانبي، له ثلاثة أشقاء يعملون بالسلك الأمني، أحدهم يعمل بمطار النفيضة والثاني بسلك السجون والثالث بسلك الحماية المدنية.
وأشار الرويسي لـ “آخر خبر” في عددها الصّادر اليوم الثلاثاء 03 جوان 2014، إلى أن أشقاء الإرهابي المذكور لهم ميولات سلفية واضحة مادفع نقابتهم إلى تنبيه وزارة الداخلية من ذلك.