قال الباحث والمؤرّخ عبد اللطيف الحناشي اليوم الإثنين 16 جوان 2014 إنّ زوال ظاهرة الإرهاب مرتبط بالعوامل الخارجية، مشيرا إلى أنّ أول عامل ساعد على انتشار ظاهرة الإرهاب هو المال الخليجي الذي تدفّق بعد الثورة لإغراء هؤلاء الشبان، أما العامل الثاني هو دور الجمعيات المشبوهة وقد تمّ مؤخّرا تحديد 150 جمعية قريبة من السلفية الجهادية، جزء كبيرا منها كانت تضخ أموالا من أجل تجنيد الشباب إلى سوريا.
وأضاف الباحث والمؤرّخ أنّ انتشار شبكات التجنيد في المناطق الحدودية بالبلاد وفي المناطق الفقيرة سواء في العاصمة أو المدن المهمّشة، لها دور كبير في عمليات غسل الأدمغة وإغراء الشباب بالمال، إضافة إلى العامل الطائفي والعامل السياسي والعامل الثقافي والذاتي، إلى جانب رغبة عدد كبير منهم في تحقيق ذواتهم نظرا لعدم اتزانهم النفسي والثقافي والاجتماعي.