أوردت “آخر خبر” في عددها الصّادر اليوم الثلاثاء 8 جويلية 2014خبرا مفاده أن وزارة الخارجية تعهّدت للأطراف الليبية التي اختطفت الدبلوماسيين التونسيين محمد بالشيخ والعروسي القنطاسي، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بإطلاق سراح الليبيين الموقوفين في تونس على خلفية مشاركتهما في أحداث الروحية الإرهابية.
وحسب نفس المصدر فإن تأجيل تسليم الإرهابيين الليبيين كان بسبب انتظار إمضاء اتفاقية بين الدولتين تقضي بتبادل تسليم المساجين لإضفاء صبغة قانونية على العملية.
كما قالت “آخر خبر” إن وزير الخارجية قام باستدعاء السفير التونسي بليبيا بعد اختطاف العروسي القنطاسي مباشرة، إلا أنه كان متضاربا في أقوالهبخصوص المعطيات النتعلقة بعملية الاختطاف ما أثار غضب الوزير.
وقد اشترط الإرهابيون الخاطفون حضور سفير تونس في ليبيا بالطائرة التي نقلت الدبلوماسيين التونسيين إلى تونس، ما فسّره البعض بأنه رغبة من الخاطفين في نسب فضل إطلاق سراح المختطفين إلى سفير تونس باعتباره يمثل محل ثقة لدى الإرهابيين الخاطفين..