نشرت جريدة آخر خبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2014 خبر مفاده أن الجيش الأمريكي بصدد القيام بأشغال تهيئة وتوسعة في مستشفيات كل من الفوار والذهيبة ورمادة بالجنوب التونسي، وأن الدولة التونسية لا تستطيع مراقبة سير الأشغال وعملية الإنجاز أمام الحرص الكبير للجيش الأمريكي على التكتم والإنفراد بالإشراف على طلبات العروض والتنفيذ.
كما أكدت “آخر خبر” ، أنها تحصلت على وثائق تُثبت أن وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي أعطى الضوء الأخضر للجيش الأمريكي بالقيام بهذه الأشغال وسط تكتم كبير، مشيرا إلى أن ذلك مخالف للقانون.
وحسب نفس المصدر، فإن جنرالات من جيش الطيران الأمريكي يشرفون على أشغال التهيئة والتوسعة وإنجاز أقسام جديدة في المستشفيات المذكورة، مع التأكيد على أن هذه المؤسسات الاستشفائية ليست في حاجة إلى هذه الأعمال وإنما في حاجة إلى سيارات إسعاف وسيارات طبية مُجهزة.
وقد أشارت “آخر خبر” إلى أن هذا النوع من التدخل لم تقم به الولايات المتحدة إلّا في دولتي العراق وأفغانستان.