طالبت نقابة الأمن الجمهوري من وزير الداخلية لطفي بن جدّو بضرورة محاسبة عدد من القيادات السّابقة التي تقلّدت مناصب داخل سلطة الإشراف في فترة الترويكا ومابعدها وتسبّبت في هروب كل من أبي عيّاض من جامع الفتح وكمال زرّوق من مسجد بجبل الأحمر، كما اتّهمت نقابة الأمن الجمهوري قيادات سابقة وأخرى مازالت موجودة في مناصبها بتسييس وزارة الدّاخلية لحساب أجندات سياسية في فترة حكم الترويكا .
وقد دعا كاتب عام النقابة محمد الرويسي وزير الداخلية لطفي بن جدّو إلى ضرورة معالجة عديد الملفات المتعلّقة بالإرهاب، حتى يتسنّى محاسبة كل من تورّط في تبييض هذه الظاهرة لحساب أجندات سياسية معلومة، مؤكّدا لـ”الشروق” أن النقابة ستستمرّ في كشف كلّ ملفات الفساد أمام الرأي العام، من خلال ندوة صحفية ستفضح العديد من المسؤولين حسب قوله.