دخل العشرات من موظفي الهيئة العامة للوظيفة العمومية في إضراب بيومين، ويستمرّ هذا الإضراب إلى غاية اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2014، وهو إضراب نوعي لأنه دخل مقرّ رئاسة الحكومة، كما أنه إعلان إضافي عن توتر قد تتمكّن الحكومة من احتوائه في الأيام القادمة.
أسباب هذا الإضراب تعود إلى إخلاء المسؤولين في رئاسة الحكومة بمبدأ التفاوض ورغم إعلان تأجيل الإضراب منذ يوم 13 نوفمبر لحلّ الحوار المتعطّل، إلا أنهم لم يتصّلوا بممثلي الاتحاد العام التونسي للشغل لطلب جلسة كان بإمكانها إلغاء الإضراب.
أعوان الهيئة العامة للوظيفة العمومية موزّعون بالعشرات بين القصبة مقر رئاسة الحكومة والمصالح الإدارية بمونبليزير وهم يطالبون بتوحيد مركز العمل بالقصبة ضمانا لأداء الوظيفي الجيّد، ومازاد الأمر تعقيدا في الهيئة العامة للوظيفة العمومية هو تسويف المسؤولين في رئاسة الحكومة ومماطلتهم حسب ماذكره المسؤول في النقابة الأساسية لأعوان الهيئة العامة للوظيفة العمومية محسن السماري لـ”المغرب”.