لا يوجد شيء أفضل من فيلم جيد لتبدأ به العام الجديد.. 10 أعمال، تشهد عودة نجوم من زمن الفن المصري الجميل، والبقية من أفلام عربية حظيت بعروض ضمن أضخم المهرجانات العربية والعالمية، أفلام واجبة المشاهدة، ليس بالضرورة أن تكون جميعها جيدة، هي فقط أفلام لا يجب تفويتها.. من بين هذه الافلام نذكر بالخصوص..
“بتوقيت القاهرة”، فيلم المخرج أمير رمسيس، تدور أحداثه في ثلاث قصص فارقة في حياة أبطالها الستة، تدور جميعها في يوم واحد، القصة الأولى لـ “ليلى السماحي” التي تجسد دورها ميرفت أمين، وهي ممثلة معتزلة تبحث عن “سامح كمال” الذي شاركها بطولة آخر أفلامها، بينما “سلمى” التي تقوم بدورها آيتن عامر فهي تواعد “وائل” في شقة أحد أصدقائه بعدما استحال زواجهما. والقصة الثالثة لـ “حازم” تاجر المخدرات الشاب، الذي يتورط مع عصابة ويهرب من الإسكندرية إلى القاهرة، ويقتل “يحيى” العجوز المصاب بالزهايمر، والذي يقدم دوره نور الشريف.
يضم الفيلم حشدا من النجوم نذكر منهم نور الشريف وميرفت أمين وسمير صبري، شريف رمزي وآيتن عامر وكريم قاسم والفنانة السورية كندة علوش والتونسية درة زروق.
“قبل زحمة الصيف.. فيلم جديد للمخرج الكبير محمد خان، كتبته غادة شهبندر، والفكره لمخرجه “خان”، الذي أكد لـ “فى الموجز” أنه انتهى من تصوير آخر مشاهد الفيلم والتي جرت في مدينة#الإسكندرية، مشيرا إلى أنه بدأت مراحل المونتاج والمكساج، وموضحا أنه لم يستقر بعد على موعد عرض الفيلم، الذي يقوم ببطولته ماجد الكدواني وهنا شيحه وأحمد داود ولانا مشتاق وهاني المتناوي.
يذكر أن آخر أعمال محمد خان كان “فتاة المصنع”،(عرض بايام قرطاج السينمائية في نهاية سنة 2014 ) الذي شهد عودته بعد غياب 7 سنوات، منذ أن قدم فيلم “في شقة مصر الجديدة” عام 2007، و”فتاة المصنع” من بطولة ياسمين رئيس وهانى عادل، وتأليف وسام سليمان، وحصد عددا من الجوائز الدولية، كما ترشح للمنافسة على جائزة “الأوسكار” لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.
“من ألف إلى باء”، فيلم إماراتي هو الأول الذي يفتتح مهرجان أبوظبي السينمائي منذ انطلاقه عام 2007؛ حيث افتتح الفيلم مهرجان الدورة الثامنة من المهرجان. الفيلم بطولة خالد أبوالنجا، وفهد أبوطريري٬ وفادي الرفاعي٬ وعبدالمحسن النمر٬ وسامر المصري٬ ويسرا اللوزي، ومها أبوعوف.
ويدور الفيلم الكوميدي حول 3 شباب عرب يعيشون في أبوظبي، ويقررون القيام برحلة برية، ينطلقون فيها إلى بيروت من أجل إحياء ذكرى صديقهم المقرب، الذي قُتل خلال الاجتياح الإسرائيلي بلبنان سنة 2006. يخطط الشباب للسفر مسافة 2500 كيلومتر على مدار 3 أيام، لكن تواجههم العديد من العراقيل، فتضفي على مغامرتهم لحظات من السعادة، أثناء مواجهتهم العديد من التحديات خلال الرحلة، عبر المنطقة العربية.
“عالم ليس لنا” ، فيلم لبناني للمخرج الفلسطيني الدنماركي مهدي فليفل، وتدور أحداثه حول أسرة مكونة من ثلاث أجيال يغلب عليها النساء والأطفال يعيشون في معسكر “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، يظهر الفيلم محاولات الأجيال الأكبر بث الأمل في نفوس الصغار حتى لا يفقدوا الرغبة في الحياة بسبب قسوتها وانسداد آفاق المستقبل فيها. حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم في فئة الأفلام الطويلة في ختام الدورة الـ16 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، وحاز على “جائزة السلام” في مهرجان برلين السينمائي .
“ماء الفضة”، فيلم وثائقي سوري، للمخرج أسامة محمد الذي يعيش في منفاه الإجباري بباريس اندلاع الثورة في سوريا، وتعاون في الفيلم مع مواطنته المخرجة سيماف وئام بدرخان، التي صورت نسبة كبيرة من مشاهد الفيلم داخل مدينة حمص؛ حيث يتناول الفيلم حصار مدينة حمص السورية، والتي ظلت المخرجة محاصرة فيها فترة ليست بالقصيرة حتى تمكنت مؤخرا من الخروج. فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان لندن.
نختم بالفيلم التونسي الحي يروح للمخرج الشاب محمد امين بوخريص و من انتاج الناقد و رئيس جامعة نوادي السينما نجيب عياد..
“الحي يروّح”، فيلم تونسي وثائقي قصير ، ترجمة الفيلم حرفيا تكون “مراسل حرب”، أما “الحي يروّح” هي عبارة شعبية تقال عادة لتهنئة المسرحين من السجن. يتابع الفيلم ستة من مراسلي النزاعات والحروب في تونس ومصر وليبيا وسوريا منذ بداية ثورات الربيع العربي، من عام 2011 إلى 2013 والمخاطر التي يتعرضون لها. “الحي يروّح” هو أول فيلم وثائقي لمخرجه الذي استعان بخبرته السابقة بحكم عمله الأساسي كمصور صحفي في وكالات أنباء عالمية.
اعداد: منير الفلاح