انتقد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها فى قطاع غزة جميل مزهربشدة لقاء الرئيس محمود عباس بمقره برام الله مع عدد من الطلبة الإسرائيليين، مؤكداً أن الجبهة ترفض إطلاقاً هذه اللقاءات التطبيعية الممنهجة، وتعتر ها تنازلات مجانية لدولة الاحتلال والمجتمع الإسرائيلي المتطرف.
وقال مزهر “لا جدوى من هذه اللقاءات لأنها تجمّل وجه الاحتلال الإرهابي وتوجه صفعة لكل المحاولات والنشاطات والفعاليات من أجل عزل دولة الاحتلال التي تمارس القتل بحق أبناء شعبنا وتواصل عملية الاستيطان في مدينة القدس والضفة المحتلة ، وتواصل عدوانها على قطاع غزة وحصارها الظالم المفروض منذ سنوات عليه”.
وطالب مزهر بمواصلة الجهد من أجل عزل دولة الاحتلال ومواصلة الحملات الدبلوماسية والسياسية لمقاطعة دولة الاحتلال ولمناهضة التطبيع الأكاديمي والتجاري معها.