لكن هذه الدوائر تتحرك بسرعة كبيرة لتُحيل السيد الطيب العقيلي للتحقيق معه عقب شكاية مقدمة ضده من طرف حركة النهضة في شخص ممثلها القانوني وذلك على خلفية الندوة الصحفية التي عقدها يوم 2 أكتوبر 2013 والتي كشف خلالها عن الوثيقة المسرّبة حول اغتيال الشهيد محمد البراهمي إضافة إلى عديد المعلومات الأخرى الفائقة الأهمية .
إنّ اللجنة المركزية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد المنعقدة يوم الأحد 24 ماي 2015 إذ ترفض هذا التعامل غير المتوازن مع الملفات القضائية، فإنها تعلن :
– رفضها توظيف القضاء في النزاع بين الخصوم السياسيين.
– مساندتها للسيد الطيب العقيلي الذي لم يفعل سوى السعي إلى كشف المتورطين في جريمتي اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
– دعوتها الحكومة الحالية إلى الإلتزام بتعهّداتها السابقة حول كشف كل الحقيقة في ملف اغتيال أميننا العام الشهيد شكري بلعيد
– دعوتها كل القوى الديمقراطية والتقدمية للتصدي لكل محاوﻻت الترهيب التي تهدف إلى التعتيم على حقيقة الاغتيالات والتنكيل بكل من يسعى لكشف الفاعلين والمسؤولين الحقيقيين عن هذه الجرائم وارتباطاتهم السياسية.
محمد جمور